Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

من فضلك شارك الفيديو من هنا ↓. .↓. .↓. .↓

Wednesday, October 28, 2020

#سنكسار قداس الخميس 29 أكتوبر 2020م ، 19 بابه 1737ش:

  #سنكسار قداس الخميس 29 أكتوبر 2020م ، 19 بابه 1737ش:

 ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١١‏ شخصًا‏، ‏‏منظر داخلي‏‏‏

 

 #سنكسار غدًا الخميس 29 أكتوبر 2020م ، 19 بابه 1737ش:
اليوم الثامن عشر من شهر بابه المبارك أحسن الله إنقضاءه ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين



1 + في مثل هذا اليوم #تذكار_استشهاد #القديس_ثاؤفيلس_وزوجته بمدينة الفيوم في أيام دقلديانوس الكافر، وذلك أن بعض الناس وشوا بهما عند الوالي أنهما مسيحيان، فأحضرهما الوالي وسألهما عن معتقدهما، فاعترفا بإيمانهما بالسيد المسيح، بكل شجاعة، فأمر الوالي أن يُلقيَا في حفرة عميقة ثم يُرجَما حتى الموت، فتم ذلك ونالا إكليل الشهادة. ودُفنا في تلك الحفرة تحت الحجارة. بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين.

2+ وفيه أيضاً من سنة 262م #عُقد_مجمع_مقدس_بأنطاكية #لمحاكمة_بولس_الساموساطي #بطريرك_أنطاكية، كان من أهل ساموساط ( ساموساط: مدينة صغيرة في بلاد ما بين النهرين) ثم رُسم بطريركاً على أنطاكية، وقد غرس الشيطان في عقله الاعتقاد بأن السيد المسيح إنسان عادى خلقه الله ليخلص به البشر وأنه ابتدأ بولادته من العذراء مريم، وأن اللاهوت لم يتحد به بل صحبه بالمشيئة، وأن الله أقنوم واحد. ولم يكن يؤمن بالابن ولا بالروح القدس. فاجتمع بسببه هذا المجمع بأنطاكية في أيام بطريركية البابا ديونيسيوس البطريرك الرابع عشر للكرازة المرقسية، الذي دُعي لحضور المجمع ولكن لم يتمكن لضعف صحته، فكتب رسالة أوضح فيها بأن السيد المسيح كلمة الله وابنه وأنه مساوٍ له في الجوهر وفي الألوهية والأزلية. وأن الثالوث القدوس ثلاثة أقانيم في خواصها لاهوت واحد في طبيعته، وأن الأقنوم الثاني الذي هو الابن تجسد وصار إنساناً كاملاً، وأن ناسوته متحداً اتحاداً طبيعياً مع لاهوته، واستشهد على ذلك بشهادات كثيرة من العهدين القديم والجديد. ثم أرسل الرسالة مع كاهنين من علماء الكنيسة.اجتمع ثلاثة عشر أسقفاً والكاهنان المصريان وحضر بولس المذكور أمام المجمع فسألوه عن معتقده فأقرَّ به ولم ينكر. فقرأوا عليه رسالة البابا ديونيسيوس وأسمعوه قول الرسول بولس عن السيد المسيح كلمة الله، أنه بهاء مجده ورسم أقنومه ( عب 1: 3). وناقشوه كثيراً فلم يرجع عن ضلاله فحرموه وقطعوا كل من يقول بقوله ونفوه عن كرسيه، ووضع هؤلاء الآباء قوانين نافعة للكنيسة. بركة صلوات القديس البابا ديونيسيوس فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.

0 comments:

Post a Comment