#سنكسار قداس الأربعاء 28 أكتوبر 2020م ، 18 بابه 1737ش:
#سنكسار غدًا الأربعاء 28 أكتوبر 2020م ، 18 بابه 1737ش:
اليوم الثامن عشر من شهر بابه المبارك أحسن الله إنقضاءه ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
في مثل هذا اليوم من سنة 128 للشهداء ( 412م ) #تذكار_نياحة #القديس_البابا_ثاؤفيلس #البطريرك_الثالث_والعشرون من #بطاركة_الكرسي_المرقسي، وثاؤفيلس كلمة يونانية معناها ( محب الله ).وُلِدَ هذا القديس بمدينة منف ( منف: مدينة مصرية قديمة ورد ذكرها في الكتاب المقدس باسم نوف ( إش 19: 13 )، وسُميت في العصر اليوناني والروماني ممفيس - وتُسمى الآن ميت رهينة – مركز البدرشين وهي إحدى المدن الأثرية القديمة بمحافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين تقيين. مات والداه وهو صغير وتركاه هو وأخته فتولَّت تربيتهما مربية حبشية ذهبت بهما إلى الإسكندرية وهناك دخلت بهما إلى الكنيسة، فلما رآها القديس أثناسيوس مع الطفلين سألها عن خبرها فقصَّت عليه قصتهما، فأخذ منها الطفلين ووضعهما تحت رعايته. ولما كبرا قليلاً وضع الفتاة في بيت تابع للكنيسة إلى يوم زواجها برجل من بلدة المحلة الكبرى وفيها وَلَدَتْ كيرلس الذي صار عمود الدين.أما القديس ثاؤفيلس فاتخذه البابا أثناسيوس تلميذاً له، فنما عالماً تقياً، فجعله سكرتيراً خاصاً، ثم رقَّاه إلى درجة الكهنوت، وظل يخدم في كنائس الإسكندرية إلى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك الثاني والعشرين، فانتُخب القديس ثاؤفيلس بطريركاً بالإجماع في 23 مسرى 101 للشهداء ( 385م ) لما رآه فيه الشعب من حُسن السيرة وعظَم الغيرة على العقيدة الأرثوذكسية. وقد كان موضع ثقة الإمبراطور ثيئودوسيوس الأرثوذكسي الذي أمر بتعميم الديانة المسيحية واعتبارها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية.اهتم البابا ثاؤفيلس ببناء الكنائس، وبنى كنيسة على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي في مدينة الإسكندرية ونقل جسديهما إليها متمماً رغبة معلمه القديس البابا أثناسيوس الرسولى.وكان البابا ثاؤفيلس عالماً بكتب البيعة خبيراً بتفاسيرها، ووضع ميامر عديدة وأقوالاً روحية حثَّ فيها على المحبة والرحمة وحذَّر من الدنو من الأسرار الإلهية بغير استعداد وتوبة، كما كتب عن القيامة والعذاب المُعد للخطاة غير التائبين.ذهب البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية مرتين، الأولى سنة 394م لحضور أحد المجامع والثانية سنة 398م لحضور سيامة القديس يوحنا ذهبي الفم بطريركاً على كرسي القسطنطينية.كان البابا ثاؤفيلس يحب البرية والرهبان، فكان يُكثر من الزيارات لآباء البرية يسألهم باتضاع ويتحاور معهم ويطلب منهم أن يذكروه في صلواتهم.ولما أكمل هذا البابا العظيم جهاده الحسن تنيَّح بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.
اليوم الثامن عشر من شهر بابه المبارك أحسن الله إنقضاءه ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
في مثل هذا اليوم من سنة 128 للشهداء ( 412م ) #تذكار_نياحة #القديس_البابا_ثاؤفيلس #البطريرك_الثالث_والعشرون من #بطاركة_الكرسي_المرقسي، وثاؤفيلس كلمة يونانية معناها ( محب الله ).وُلِدَ هذا القديس بمدينة منف ( منف: مدينة مصرية قديمة ورد ذكرها في الكتاب المقدس باسم نوف ( إش 19: 13 )، وسُميت في العصر اليوناني والروماني ممفيس - وتُسمى الآن ميت رهينة – مركز البدرشين وهي إحدى المدن الأثرية القديمة بمحافظة الجيزة)، من أبوين مسيحيين غنيين تقيين. مات والداه وهو صغير وتركاه هو وأخته فتولَّت تربيتهما مربية حبشية ذهبت بهما إلى الإسكندرية وهناك دخلت بهما إلى الكنيسة، فلما رآها القديس أثناسيوس مع الطفلين سألها عن خبرها فقصَّت عليه قصتهما، فأخذ منها الطفلين ووضعهما تحت رعايته. ولما كبرا قليلاً وضع الفتاة في بيت تابع للكنيسة إلى يوم زواجها برجل من بلدة المحلة الكبرى وفيها وَلَدَتْ كيرلس الذي صار عمود الدين.أما القديس ثاؤفيلس فاتخذه البابا أثناسيوس تلميذاً له، فنما عالماً تقياً، فجعله سكرتيراً خاصاً، ثم رقَّاه إلى درجة الكهنوت، وظل يخدم في كنائس الإسكندرية إلى نياحة البابا تيموثاوس البطريرك الثاني والعشرين، فانتُخب القديس ثاؤفيلس بطريركاً بالإجماع في 23 مسرى 101 للشهداء ( 385م ) لما رآه فيه الشعب من حُسن السيرة وعظَم الغيرة على العقيدة الأرثوذكسية. وقد كان موضع ثقة الإمبراطور ثيئودوسيوس الأرثوذكسي الذي أمر بتعميم الديانة المسيحية واعتبارها الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية.اهتم البابا ثاؤفيلس ببناء الكنائس، وبنى كنيسة على اسم القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي في مدينة الإسكندرية ونقل جسديهما إليها متمماً رغبة معلمه القديس البابا أثناسيوس الرسولى.وكان البابا ثاؤفيلس عالماً بكتب البيعة خبيراً بتفاسيرها، ووضع ميامر عديدة وأقوالاً روحية حثَّ فيها على المحبة والرحمة وحذَّر من الدنو من الأسرار الإلهية بغير استعداد وتوبة، كما كتب عن القيامة والعذاب المُعد للخطاة غير التائبين.ذهب البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية مرتين، الأولى سنة 394م لحضور أحد المجامع والثانية سنة 398م لحضور سيامة القديس يوحنا ذهبي الفم بطريركاً على كرسي القسطنطينية.كان البابا ثاؤفيلس يحب البرية والرهبان، فكان يُكثر من الزيارات لآباء البرية يسألهم باتضاع ويتحاور معهم ويطلب منهم أن يذكروه في صلواتهم.ولما أكمل هذا البابا العظيم جهاده الحسن تنيَّح بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبديا آمين.
0 comments:
Post a Comment