+ اليوم الجمعة ٣٠- ١٠- ٢٠٢٠ ٢٠ بابة ١٧٣٧ ش

+ اليوم الجمعة ٣٠- ١٠- ٢٠٢٠ ٢٠ بابة ١٧٣٧ ش

 

 + اليوم الجمعة ٣٠- ١٠- ٢٠٢٠ ٢٠ بابة ١٧٣٧ ش

 

تفسير إنجيل لوقا الأصحاح 18 الآية 28 فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. بطرس هنا يقارن بينه وبين الشاب الغنى الذي رفض بيع أمواله وربما كان بطرس يريد أن يطمئن على نفسه. ولكن لنسأل بطرس ماذا تركت وماذا أخذت؟ بطرس ترك شباكًا بالية وربما تركها لأنه ظن أنه يحصل من المسيح على مجد زمني حين يملك المسيح. والمهم أن ندرك أن كل ما نتركه لن يزيد عن كونه أشياء بالية، بجانب ما سنحصل عليه من أمجاد في السماء وتعزيات على الأرض ربما ينظر الإنسان بفخر أن ما تركه لأجل المسيح كان شيئًا ذو قيمة، لكن حقيقة فإنه لا يوجد في العالم شيء له قيمة. والله يعطى الكثير لمن يترك فهناك حقيقة مهمة.."أن الله لا يحب أن يكون مديونًا " فمن يشترك مع المسيح في الصليب سيكون شريكه في المجد. فالذي يقبل أن يترك من أجل المسيح سيعوضه المسيح هنا في هذه الأرض بكل الخيرات المادية التي يحتاجها والأهم التعزيات السماوية.

+ اليوم الجمعة ٣٠- ١٠- ٢٠٢٠

٢٠ بابة ١٧٣٧ ش

نياحة الأنبا يحنس (يوحنا) القصير ويأخذ قراءاتً ٢ أمشير ( وهو يوم كبار السواح ) والذى تكرر خمس مرات

+ وموضوع اليوم حول روح وسلوك كبار السواح

*فيتحدث إنجيل العشية*

( لو٢٢: ٢٤-٣٠ ) يتكلم عن اشتراكهم مع المخلص فى دينونته (تجلسوا على كراسى تدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر )

*وإنجيل باكر*

( مت ٢٥: ١٤-٢٣ ) يتحدث عن أنه هو ميراثهم

+ والرسائل عن منهج كبار السواح

+ فالبولس ( عب١٣: ٧-٢٥) يتحدث عن واجب طاعتهم فى المسيح كمدبرين ومسئولين

+ والكاثوليكون ( ١بط ٥: ١-١٤) يتكلم عن مسئوليتهم فى العناية بالرعية

+ والابركسيس ( أع ١٥: ١٢-٢١ ) عن معجزاتهم وعن تخفيفهم القيود على الرعية

+*وإنجيل القداس* عن قبول المخلص لهم

+ مزمور القداس مز ١٣٢: ٩، ١

+ إنجيل القداس مر ٩: ٣٣-٤١

+ نختار آية ٤١ ( لأن من سقاكم كأس ماء بارد باسمى لأنكم للمسيح ، فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره )

+ قراءة إنجيل القداس ( وَجَاءَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ. وَإِذْ كَانَ فِي ٱلْبَيْتِ سَأَلَهُمْ: «بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي ٱلطَّرِيقِ؟». فَسَكَتُوا، لِأَنَّهُمْ تَحَاجُّوا فِي ٱلطَّرِيقِ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ فِي مَنْ هُوَ أَعْظَمُ. فَجَلَسَ وَنَادَى ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلًا فَيَكُونُ آخِرَ ٱلْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ». فَأَخَذَ وَلَدًا وَأَقَامَهُ فِي وَسْطِهِمْ ثُمَّ ٱحْتَضَنَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ وَاحِدًا مِنْ أَوْلَادٍ مِثْلَ هَذَا بِٱسْمِي يَقْبَلُنِي، وَمَنْ قَبِلَنِي فَلَيْسَ يَقْبَلُنِي أَنَا بَلِ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». فَأَجَابَهُ يُوحَنَّا قَائِلًا: «يَا مُعَلِّمُ، رَأَيْنَا وَاحِدًا يُخْرِجُ شَيَاطِينَ بِٱسْمِكَ وَهُوَ لَيْسَ يَتْبَعُنَا، فَمَنَعْنَاهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ يَتْبَعُنَا». فَقَالَ يَسُوعُ: «لَا تَمْنَعُوهُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَصْنَعُ قُوَّةً بِٱسْمِي وَيَسْتَطِيعُ سَرِيعًا أَنْ يَقُولَ عَلَيَّ شَرًّا. لِأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا. لِأَنَّ مَنْ سَقَاكُمْ كَأْسَ مَاءٍ بِٱسْمِي لِأَنَّكُمْ لِلْمَسِيحِ، فَٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَا يُضِيعُ أَجْرَه )

صلواتكم