#سنكسار غدًا الجمعة 2 أكتوبر 2020م ، 22 توت 1736ش:
اليوم الثاني والعشرون من شهر توت المبارك أحسن الله إنقضاؤه، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ في مثل هذا اليوم #تذكار_استشهاد #القديسون_كوتلاس_وأكسوا_أخ
2+ وفيه أيضاً #تذكار_استشهاد #القديس_يوليوس_الأقفهصي ( أى من أقفهص وهي قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف). وُلِدَ هذا القديس في أقفهص، ولما كبر ذهب لمدينة الإسكندرية وسكن فيها. وكان ذلك أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس وأعوانه على المسيحيين بصفة عامة، وعلى أقباط مصر بصفة خاصة، لتَمَسُّكهم بالإيمان، وعدم طاعتهم لأوامر الملك بعبادة الأوثان.كان يوليوس الأقفهصي غنياً جداً بالأموال والمقتنيات وقد استخدمه السيد المسيح للعناية بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم وكان يفعل ذلك بنفسه، كما كان له ثلاثمائة غلام كاتب زوَّدهم بالأموال وكلَّفهم بالسفر للأماكن المختلفة لكتابة سِيَر الشهداء وتكفينهم ودفنهم. وقد أنزل الله سهواً على قلوب الولاة فلم يمسكوه، لأن الله حفظه سالماً لغاية حسنة، وهي خدمة القديسين وكتابة سِيَرهم تذكاراً للأجيال القادمة. وكان الشهداء الذين يخدمهم يدعون له قائلين: ( لابد لك من سفك دمك على اسم السيد المسيح لتُحسَب في عداد الشهداء ). ولما أراد السيد المسيح أن يتمم ما أنبأه به القديسون ويريحه من أتعاب هذا العالم، ظهر له في رؤيا الليل وأمره أن يذهب إلى أركاديوس والى سمنود ويعترف أمامه بالسيد المسيح، فانطلق إلى هناك كأمر الرب، فعذبه الوالي عذابات شديدة بأنواع مختلفة وكان الرب يقويه. وصلى صلاة ففتحت الأرض فاها وابتلعت سبعين وثناً وأربعين كاهناً كانوا يخدمون أمامها. فلما رأى الوالي هلاك الكهنة وزوال الآلهة آمن بالسيد المسيح، ثم مضى مع القديس إلى والى أتريب الذي عذبهما كثيراً، ولما صلى القديس أرسل الرب ملاكه إلى بربا الأصنام فنزع رؤوس الأصنام وسوَّدَها بالرماد، فآمن والى أتريب على يدي القديس يوليوس. ثم ذهب ثلاثتهم إلى ألكسندروس والي طوة ( طوة: كانت بقاياها بقرب طنطا محافظة الغربية وحلت محلها محلة مرحوم)، فكتب قضيتهم وأمر الجند فقطعوا رؤوسهم. وكان معهم ابنا يوليوس تادرس ويونياس وعبيده وجماعة عظيمة كان عددها نحو ألف وخمسمائة شخص، استشهدوا جميعهم ونالوا إكليل الشهادة.نقل المؤمنون جسد يوليوس الأقفهصي مع جسد ابنيه إلى الإسكندرية. ولما انتهي الاضطهاد وتولّى الملك قسطنطين زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي، فأُعجب به وأرسل أموالاً إلى مصر وأمر بأن تُبنى باسمه كنيسة في مدينة الإسكندرية فبُنيت ونُقل جسده إليها وكرسها البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر في 25 بابه.بركة صلوات هؤلاء الشهداء القديسين فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
0 comments:
Post a Comment