#سنكسار غدًا السبت 3 أكتوبر 2020م ، 23 توت 1737ش:
اليوم الثالث والعشرون من شهر توت المبارك أحسن الله إنقضاؤه، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ في مثل هذا اليوم من سنة 79 للشهداء ( 363م )، #تذكار_استشهاد #القديسان_الباران_أونانيوس
كان هذان القديسان ابنين لأحد أكابر لدّة بفلسطين. فاتفقا منذ صباهما على عيشة الرهبنة.
فانطلقا إلى أحد أديرة الشام وترَّهبا هناك. وبعد قليل، قصدا القديس
مكاريوس الكبير ببرية شيهيت وتتلمذا له مدة ثلاثين عاماً، أمضياها في
الأصوام والصلوات والاتضاع والمحبة. فشاع خبر نسكهما وعلمهما. فتم اختيار
أونانيوس أسقفاً، وأندراوس قساً. فرعيا رعية المسيح أحسن رعاية. ولما سمع
بهما الإمبراطور يوليانوس الجاحد استحضرهما وحاول أن يردهما عن الإيمان
بالسيد المسيح، فرفضا. فعذبهما بعذابات كثيرة حتى أسلما نفسيهما الطاهرتين
بيد السيد المسيح. ونال كل منهما ثلاثة أكاليل واحد من أجل الرهبنة،
والثاني من أجل الكهنوت والخدمة، والثالث من أجل الشهادة للمسيح.بركة
صلاتهما فلتكن معنا آمين.
2+ وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة #تذكار_استشهاد #القديسة_تكلا #أولى_الشهيدات،
الشماسة، تلميذة بولس الرسول،
مثال البتولية والطهارة، ونموذج الجهاد
واحتمال الشدائد.وُلِدَت تكلا في مدينة أيقونية ( أيقونية: مدينة بجنوب
آسيا الصغرى ( تركيا ) واسمها الحالي قونيا)، إحدى مدن آسيا الصغرى، من
أبوين شريفَيْن وثنيين، كانت بارعة الجمال، كريمة الخلق. خُطبت لأحد أشراف
تلك المدينة. وعندما وصل القديس بولس الرسول إلى أيقونية ( أع 13: 51.)، في
رحلته التبشيرية الأولى بين عامي 45 – 50م وسمعته تكلا. أُعجبت بتعاليمه.
فلازمته. ثم آمنت بالسيد المسيح واعتمدت، ونذرت بتوليتها للرب، وهجرت
خطيبها. وتبدلت حياة القديسة بعد الإيمان، فبعد أن كانت تهتم بزينة الجسد،
بدأت تهتم بزينة الروح.لاحظت أمها هذا التغيير في سلوكها، ولما سألتها عن
سر ذلك. قالت لها أنها أصبحت مسيحية وأنها نذرت بتوليتها للرب يسوع. غضبت
أمها وحاولت إقناعها فرفضت. وهنا لجأت الأم إلى حاكم المدينة واستعانت به.
فاستحضر تكلا، وحاول إقناعها بترك المسيحية والعودة إلى الآلهة، وإلى
خطيبها. فرفضت بشدة ولم تخف من تهديداته. فأمر بإضرام نار حامية وطرحها
فيها. فأرسل الرب مطراً غزيراً أطفأ النار، وخرجت تكلا سالمة.بعد ذلك تركت
مدينتها وذهبت تسعى وراء القديس بولس. فأخذها معه إلى مدينة أنطاكية وهناك
تركها لتخدم بين النساء. قبض عليها هناك الوالي وطرحها للوحوش. لكن الوحوش
لم تضرها. ثم ألقاها في جب مليء بالأفاعي السامة، فلم تؤذها. فأمر بإطلاق
سراحها.شجعها القديس بولس وعزاها. ثم رجعت إلى أيقونية مسقط رأسها لتبشر
أهل مدينتها بالإيمان الحي. ولما وجدت أن أمها مازالت تضغط عليها وتحاول
إرجاعها إلى الوثنية، تركت أيقونية وعادت إلى صور بالشام، لمتابعة خدمتها.
فآمن على يديها شعب غفير.في أواخر حياتها عكفت على الخلوة والتأمل والنسك،
وقد وهبها الله موهبة شفاء الأمراض. فنال كثيرون الشفاء بصلواتها. أخيراً
رقدت في الرب وهي في سن التسعين ودُفنت في سلوكية ميناء أنطاكية. وتدعوها
الكنيسة ( الشهيدة بدون سفك دم ).بركة صلواتها فلتكن معنا، ولربنا المجد
دائماً أبدياً آمين
0 comments:
Post a Comment