الثلاثاء, 10 نوفمبر 2020 --- 1 هاتور 1737
الثلاثاء, 10 نوفمبر 2020 --- 1 هاتور 1737
تفسير هنا سفر المزامير الأصحاح 64 الآية 10
يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ بِالرَّبِّ وَيَحْتَمِي بِهِ،
وَيَبْتَهِجُ كُلُّ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.
المرتل هنا يتطلع حوله فيجد جمهوراً من الأعداء يقاومونه ويتآمرون عليه سراً فيصرخ ويشكو لله ليحتمي به وليحفظ حياته بلا عثرة فهو خائف من مؤامرات الأعداء الأشرار الذين يشتكون عليه ظلماََ فقد عطش إلى الله مشتاقاً أن يراه ويود أن يلتصق به. غير أن الأعداء يبذلون كل الجهد ليطلبوا نفسه. فيصرخ من أعماق قلبه إلى الله القادر أن يحطم الشر فإن الله المنتقم العادل القدوس الذي لا يقبل الشر ولا يسكت عليه وهنا ينتهي المزمور بأعلان حماية الله له وتمتعه بالفرح والبهجة.
0 comments:
Post a Comment