#سنكسار قداس السبت 14 نوفمبر 2020م ، 5 هاتور 1737ش:
#سنكسار غداً السبت 14 نوفمبر 2020م ، 5 هاتور 1737ش:
اليوم الخامس من شهر هاتور المبارك أحسن الله استقباله ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ تحتفل الكنيسة في هذا اليوم #تذكار_ظهور_رأس #القديس_لُونجينوس_الجُندي،
اليوم الخامس من شهر هاتور المبارك أحسن الله استقباله ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ تحتفل الكنيسة في هذا اليوم #تذكار_ظهور_رأس #القديس_لُونجينوس_الجُندي،
الذي طعن جنب المخلص بالحربة وهو على الصليب، ولما رأي ما حدث عند الصليب من عجائب تخشَّعَ قلبه، وبعد القيامة أرسل
له المخلص بطرس الرسول فعلَّمه حقائق الإيمان المسيحي فآمن واعتمد وترك
الجُندية وذهب إلى بلاد كبادوكية وبشَّر فيها بإنجيل الخلاص فحنق عليه
اليهود وقدموا رشوة لبيلاطس البنطى، فوشى به عند طيباريوس قيصر وحصل منه
على أمر بقطع رأسه، ثم أرسل جندياً إلى كبادوكية قطع رأس القديس لُونجينوس
وأحضرها إلى بيلاطس في أورشليم، فأراها لليهود وسَرَّهم ذلك. ثم دُفن الرأس
بأحد الأكوام خارج أورشليم.أصيبت امرأة من الكبادوك بالعمى كانت قد آمنت
بالسيد المسيح على يد القديس لُونجينوس فأخذت ابنها وقصدت أورشليم لتتبارك
من قبر المخلص، وعند وصولها أورشليم مات ولدها، فأفرطت في الحزن وبينما هي
نائمة في إحدى الليالي، رأت في رؤيا القديس لُونجينوس ومعه ابنها، وأرشدها
إلى المكان الذي فيه رأسه وأمرها أن تحمله من هناك، فلما انتبهت فرحت وتعزت
وسألت عن المكان الذي أعلمها به القديس، وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور
زكية، ولما وصلت إلى الرأس لمع منها نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال،
ومجَّدت السيد المسيح، وقبّلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها وعادت بهما
إلى بلادها.بركة صلوات القديس لُونجينوس فلتكن معنا آمين.
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة #تذكار_استشهاد #القديس_تيموثاوس.
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة #تذكار_استشهاد #القديس_تيموثاوس.
كان تيموثاوس شماساً بكنيسة قرية صغيرة بإقليم أنصنا متزوجاً بشابة اسمها
مورا.صدرت أوامر الإمبراطور دقلديانوس باضطهاد المسيحيين وحرق كتبهم
وإجبارهم على عبادة الأوثان.استدعى إريانوس والي أنصنا الشماس تيموثاوس
وأمره أن يحضر له كتب الكنيسة لكي يحرقها كما أمره أن يبخر للأوثان.رفض
الشماس تيموثاوس وقال للوالي: " هل يمكن أن يسلِّم أب أولاده بنفسه لعدو
مهلك؟ " فغضب الوالي وأمر جنوده بتعذيب تيموثاوس فوضعوا أسياخ حديد في
أذنيه حتى انتفخ وجهه وفقد السمع والبصر معاً. ثم قال إريانوس: بخِّر
للأوثان وأنا أكف عن تعذيبك. أجابه تيموثاوس: لا فائدة من الإلحاح فأنا لا
أحس بالتعذيب لأن سيدي يسوع المسيح يخفف ألمي. علَّقه إريانوس منكس الرأس
على عمود، ثم استدعى عروسه الشابة مورا لكي تستعطفه لعله يلين ويبخر
للأوثان.ولكنه وعظها بكلام الإنجيل وكلمها عن الحياة الأبدية وإكليل
الاستشهاد فذهبت لإريانوس وأعلنت مسيحيتها وأنها تُفضِّل الاستشهاد مع
زوجها على الحياة في عبادة الأوثان، فبدأ الوالي يعذبها بسلسلة رهيبة من
العذابات وهي صامدة صابرة.بعد ذلك أمر الوالي بصلب تيموثاوس الشماس النقي
وزوجته مورا متقابلين، فاتفقا ألا ينعسا على الصليب لئلا يأتي الرب فيجدهما
نياماً. ظلا مصلوبين عدة أيام ثم استودعا روحيهما في يدي الله الذي أحباه
ونالا إكليل الاستشهاد.بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
3 – وفيه أيضاً تم #نقل_جسد #الأمير_تادرس_الشُطبى
3 – وفيه أيضاً تم #نقل_جسد #الأمير_تادرس_الشُطبى
( نجد خبر استشهاد الأمير تادرس تحت يوم 20 أبيب)
من مقاطعة أخائيّة إلى
بلدة شُطب بأسيوط. فقد حدث بعد أن انتهي عصر الاضطهاد، أن ظهر هذا القديس
لأحد الكهنة وأمره أن ينقل جسده إلى بلد أبيه شُطب. فذهب هذا الكاهن إلى
والى مقاطعة أخائية التي كان جسد القديس مدفوناً فيها وأخبره بضرورة نقل
جسد القديس إلى شُطب بصعيد مصر. فرفض الوالي وكان له ابن في الخامسة
والعشرين من عمره أصم وأبكم وكان حاضراً هذه المناقشة فصاح قائلاً: " هيا
برفات القديس تادرس إلى موطنه بمصر " فاندهش الجميع لنطق هذا الشاب الأبكم
ومجّدوا الله الذي شفاه بصلاة الأمير تادرس، وهنا قال الوالي " لقد شُفي
ابني بقوة الله وبصلاة الأمير تادرس. اذهبوا وانقلوا جسده الطاهر إلى مصر "
فتم نقل الجسد في احتفال مهيب ووضعوه في سفينة وصلَت إلى مدينة الإسكندرية
في الخامس من هاتور. ثم نقلوه إلى شُطب وبنوا له كنيسة، دشنها أسقف مدينة
شُطب ووضع الجسد فيها بفرح وتهليل. وقد ظهرت منه عجائب كثيرة منها شفاء
الأمراض وإخراج الشياطين.بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
4 – وفيه أيضاً #تذكار_نياحة #القديس_يوساب #تلميذ_الأنبا_إلياس
4 – وفيه أيضاً #تذكار_نياحة #القديس_يوساب #تلميذ_الأنبا_إلياس
بجبل شامة ( شامة: جبل بجوار أرمنت). كان هذا القديس من أبناء أشراف قفط (
قفط: مدينة قديمة جداً بمحافظة قنا)، توفي والده وهو صغير واهتمت به أمه
وأرضعته الإيمان ولكن سرعان ما تنيَّحت هي الأخرى فاهتم به أخوه الأكبر.كان
يُقيم بالجبل المجاور لقفط قديس يسمى إلياس، أُعجب بالشاب يوساب وصلى من
أجله مشتاقاً أن يهبه الرب قلباً مكرساً بالتمام. مرض يوساب مرضاً شديداً
احتار فيه الأطباء فاحضروه إلى القديس إلياس الذي صلى لأجله فشُفي في الحال
باسم ربنا يسوع المسيح. فالتصق يوساب بالقديس إلياس وتتلمذ على يديه، وكان
يتمثل به في كل شيء خاصة في العبادة والنسك، فأحبه معلمه من أجل نعمة الله
التي تجلَّت في حياته.مرض القديس يوساب ورقد في الرب، فتأثر معلمه تأثراً
كبيراً وقال للذين يدفنونه، أوسعوا القبر ليسع لاثنين، فأدركوا أن حياة
القديس إلياس قد قربت من الانتهاء وفعلاً مرض بعد قليل وتنيَّح بسلام.بركة
صلاتهما فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
0 comments:
Post a Comment