#سنكسار قداس الأثنين 30 نوفمبر 2020م ، 21 هاتور 1737ش:
#سنكسار غدًا الأثنين 30 نوفمبر 2020م ، 21 هاتور 1737ش:
اليوم الحادي والعشرون من شهر هاتور المبارك أحسن الله انقضاؤه، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ في مثل هذا اليوم #تُعيِّد_الكنيسة #بالتذكار_الشهري_لوالدة_ال
2+ وفيه أيضاً من سنة 270م #تذكار_نياحة #القديس_غريغوريوس #المعروف_بصانع_العجائب #أسقف_قيصرية_الجديدة.
وُلِدَ هذا القديس في مدينة قيصرية الجديدة سنة 213م وكان اسمه ثيئودورس
من أبوين وثنيين غنيين. تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة. مضى إلى أثينا ودرس
العلوم اليونانية واللاتينية ثم ذهب إلى قيصرية فلسطين، وتقابل هناك مع
العلامة أوريجانوس، حيث درس على يده الفلسفة المسيحية واللاهوت وتفسير
الكتب المقدسة. وفي سنة 235م مضى إلى الإسكندرية حيث درس ما كان ينقصه من
العلوم، وفي سنة 237م عاد إلى بلدته قيصرية. وفي سنة 239م اصطبغ
بالمعمودية. ثم انطلق إلى البرية وتفرغ للصلاة والعبادة. وبعد أن خلا كرسي
قيصرية الجديدة رأي فيديم أسقف أماسيا، بإعلان سماوي أن من يستحق رتبة
الأسقفية هو ثيئودورس العابد. ولما علم القديس بذلك كان يهرب من برية إلى
برية، مما اضطر الأسقف فيديم أن أحضر إنجيلاً وصلى عليه ورسمه أسقفاً باسم
غريغوريوس. وأثناء هروبه رأي في رؤيا من يخبره بأن هذه الرسامة من الله.
فرجع إلى قيصرية الجديدة، واستقبله الشعب بكرامة عظيمة، وكملوا تكريسه في
سنة 244م. وقد أظهر الله على يديه عجائب كثيرة حتى دُعي بالعجائبى، منها
أنه كان لأخوين بحيرة سمك، واختلفا عليها، فذهبا إلى القديس ليفصل في
الأمر، فحكم أن يقسم محصولها مناصفة، ولما لم يقبلا حُكمه طلب إلى الله
فجفَّ ماء البحيرة وصارت أرضاً يابسة.أثناء اضطهاد ديسيوس سنة 250م اختبأ
القديس. ولما عرفوا مكانه مضوا إلى هناك، ولكنهم لم يتبينوا إلا شجرتين
بدلاً من الأسقف وشماسه.هذا وقد حضر القديس مجمع سنة 262م لمحاكمة بولس
الساموساطى. وبعد أن أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام. ودُفن في الكنيسة
التي بناها بقيصرية الجديدة.بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
3+ وفيه أيضاً من سنة 575 للشهداء ( 859م ) #تذكار_نياحة #البابا_القديس_قسما_الثاني #البطريرك_الرابع_والخمسون من #بطاركة_الكرازة_المرقسية.
وُلِدَ هذا القديس بسمنود وترَّهب بدير القديس مكاريوس. سار هذا الأب سيرة
فاضلة فانتخبوه بطريركاً ورسموه في 14 من أبيب سنة 567 للشهداء ( 851م ).
أرسل رسالة إلى أخيه بطريرك أنطاكية عبَّرت عن وحدة الإيمان الأرثوذكسي،
فجاءه الرد بتأييد العقيدة الأرثوذكسية.لحقت بهذا البابا وبشعبه بلايا
كثيرة وأحزان شديدة خاصة بسبب الخلقيدونيين. لكنه في وسط كل هذا كان يداوم
على تعليم الشعب وتثبيته على الإيمان القويم. وبعد أن أكمل سعيه تنيَّح
بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
4+ وفيه أيضاً من سنة 494م #تذكار_نياحة #القديس_يوحنا_التبايسي #الشهير_بيوحنا_الأسيوطي.
وُلِدَ هذا القديس بأسيوط في أوائل القرن الرابع الميلادي، من أبوين
مسيحيين ربياه على الآداب المسيحية. مضى إلى برية شيهيت. ترَّهب على يد
القديس إيسوذوروس وقضى هناك خمس سنوات في جهاد وعبادة.ظهر له ملاك الرب
وأرشده أن يمضى إلى جبل أسيوط وأقام هناك مغارة قضى فيها بقية حياته. اشتهر
بالنسك الشديد ورغم ذلك كان يقابل زائريه ببشاشة. وكان يقصده الكثيرون
لطلب المشورة. واشتهر أيضاً بالتنبؤ بأشياء قبل حدوثها. واشتهر بعمل
المعجزات.كان هذا القديس يحفظ السكون في المغارة لفترات طويلة. وعلى الرغم
من هذا فإنه كان يقابل من يأتي إليه طلباً للمشورة أو للشفاء وكان يشجع
الزائرين له على الاهتمام بالفقراء والمساكين ودفْع العشور التي كان
يُقسِّمها ثلاثة أجزاء، الأول للإكليروس والثاني لعمارة الكنائس والثالث
للفقراء.كتب هذا القديس مؤلفات عديدة وتفاسير للعهد الجديد وأقوال روحية
نافعة. ولما أدرك قرب نياحته، التمس أن لا يطلبه أحد مدة ثلاثة أيام صرفها
مصلياً ثم تنيَّح بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
5+ وفيه أيضاً #تُعيِّد_الكنيسة #تذكار_القديسين_حلفا_وزكا_
6+ وفيه أيضاً من سنة 1232 للشهداء ( 1515م ) تم #نقل_جسد #القديس_العظيم_الأنبا_يحنس
( وقد وُجِدَ هذا الخبر في حاشية بمخطوطة سنكسار جزء أول ( من توت إلى أمشير ) بمكتبة دير البرموس العامر تحت رقم 6 / 221.) من ديره الكائن ببِركة الأديرة والتي تبعد عن دير القديس الأنبا بيشوي بحوالي ثلاثة كيلومترات إلى ناحية الجنوب الشرقي وكان يوجد بها: دير القديس العظيم الأنبا يحنس القصير وهو أكبرها. دير القديس العظيم الأنبا يحنس كاما القس. دير الحَبَش. دير الأرمن. كذلك جبّانة ( طافوس ) الآباء الرهبان.وقد تخرَّبت هذه الأديرة في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر بسبب تناقص عدد رهبانها جداً وهجوم النمل الأبيض على أخشابها، وعدم مقدرة الرهبان القليلين جداً والفقراء جداً على تجديدها. ومازالت أطلال هذه الأديرة باقية وظاهرة حتى الآن.جاء ما تبقَّى من رهبان دير الأنبا يحنس كاما إلى دير السيدة العذراء ( السريان ) ومعهم رفات أبيهم الأنبا يحنس كاما في أنبوبة خشبية ووضعوه في مقصورة بالدير، ومعهم كذلك الحجر الرخامي المدون عليه باللغة القبطية تاريخ نياحة هذا القديس 25 كيهك سنة 575 للشهداء ( 859م ) وثبّتوه في حائط الخورس الأول بكنيسة السيدة العذراء السريان ومازال موجوداً بها للآن.بركة هذا القديس العظيم فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
0 comments:
Post a Comment