+ اليوم الأحد ١ - ١١- ٢٠٢٠ ٢٢ بابة ١٧٣٧ ش
+ اليوم الأحد ١ - ١١- ٢٠٢٠ ٢٢ بابة ١٧٣٧ ش
تفسير سفر المزامير الأصحاح 18 الآية (1): 1أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي. المرنم يبدأ بأن يذكر بأنه يحب الله لأنه قوته وأن الله هو الذي يسنده. لذلك هو في ضيقته لا يلجأ سوى لله. وأيضا هذا المزمور هي قصيدة أنتصار فيها يسبح داود الرب علي كل أعماله ومراحمه معه كل حياته ويمكن رؤية المزمور هنا علي أنه نبوة عن خلاص المسيح وهلاك أبليس فحين نسبح بكلمات هذا المزمور نسبح الله الذي خلصنا بصليبه ويعيننا في حروبنا ويخلصنا من كل ضيقة ففي يوم خلاصنا وفرحنا لا نذهب سوي لله نقدم له الشكر والتسبيح .
+ اليوم الأحد ١ - ١١- ٢٠٢٠
٢٢ بابة ١٧٣٧ ش
شهادة لوقا الطبيب الرسول
يوم أساسى وتكرر ثلاث مرات : مرة يوم استشهاد قديسنا وهو اليوم ، ومرة يوم نقل جسد القديس تيطس الرسول ، وثالث مرة يوم شهادة أغابوس الذى تنبأ عن بولس الرسول
......
+ ولكن اليوم يوم أحد ويوافق الأحد الرابع من شهر بابة والذى له قراءاته الخاصة
+ ولنتذكر أن :
+ الموضوع العام لشهر بابة : هو سلطان المخلص على نفوس شعبه ونعمته لهم
+ موضوع الأحد الرابع من شهر بابة هو : نعمة الحياة التى يمنحها الرب يسوع لتلك النفوس التى حررها
+ فيتحدث إنجيل العشية ( مت ١٤: ٢٢-٣٦ ) عن عدل المخلص فيهم كما تجلى فى إنقاذ بطرس من الغرق ،
+ وإنجيل باكر ( يو ٢٠: ١-١٨ ) مثل باكر آحاد هذه الفترة عن القيامة
+ موضوع الرسائل هو كلمة الحياة التى كان ينادى بها خدام الكلمة
+ فالبولس ( ١تى ٦: ٣-٢٢) يتكلم عنها كأنها وديعة ويجب على الخدام حفظها وتوصيلها للناس ( أى أن الكرازة بكلمة الله الكرازة يجب تكون بامانة )
+ والكاثوليكون
(يع ٤: ١٧ — ٥: ١-١١ ) عن طول الآناة علي الكرازة والعمل فيها حتى نلمس ثمرها
+ والابركسيس
( أع١٥: ٣٦ — ١٦: ١-٥) يتحدث عن ازدياد عدد المؤمنين بها
+ أما إنجيل القداس فيتحدث عن إحياء المخلص للنفوس
+ مزمور القداس مز ٧٨ : ١٤
+ إنجيل القداس لو ٧: ١١-١٧
+ نختار آية ١٤ ( ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون ، فقال أيها الشاب لك أقول قم )
+ قراءة إنجيل القداس ( وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا ٱقْتَرَبَ إِلَى بَابِ ٱلْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ٱبْنٌ وَحِيدٌ لِأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لَا تَبْكِي». ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ ٱلنَّعْشَ، فَوَقَفَ ٱلْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا ٱلشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ ٱلْمَيْتُ وَٱبْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ ٱلْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا ٱللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَٱفْتَقَدَ ٱللهُ شَعْبَهُ». وَخَرَجَ هَذَا ٱلْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ ٱلْكُورَةِ ٱلْمُحِيطَةِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
.......،.،،،،
.......
+ وبمناسبة تذكار استشهاد القديس لوقا الطبيب يوم الخميس ٢٢ بابة = ١ نوڤمبر
+ نقدم فكرة عامة لمضمون إنجيل القديس لوقا وهو الذى كتب سفر أعمال الرسل أيضا
١- إنجيل لوقا ٢٤ اصحاح وترتيبه الثالث فى أسفار العهد الجديد كتبه القديس لوقا
بين عامى ٥٨ ، ٦٥ م
٢- مفتاح السفر نجده فى الآيات التالية
٢ : ٤-٧ و ٣: ١٦
و ٤ : ١٨ ، ١٩ ، ٢١
و ١٨ : ٣١-٣٣
و ٢٣ : ٣٣ ، ٣٣
و ٢٤ : ١-٣
٣- مضمون السفر :
يبنى القديس لوقا إنجيله على الحقائق التاريخية والموثقة ، ونظرا لتدقيقه فى تسلسل الأحداث الصحيحة جاء إنجيله أشمل الأناجيل الأربعة من هذه الناحية
ويقدم فيه السيد المسيح على أنه الإنسان المثالى صديق البشرية الذى أتى ليبحث عن الخطاة ويخصلهم بتقديم نفسه ذبيحة عنهم وقبولهم
٤- تقسيم الاصحاحات
أ. - ص١ - ص٣ صار مثلنا
ب - ص٤: ١-١٣ جُرب مثلنا
جـ - ص٤: ١٤- ١٩ : ١-٣٨ صديقنا يشعر بألامنا فهو صديق للكل
د - ص١٩: ٣٩ حتى ص٢٣
الصديق المخلص . .الصداقة الباذلة
هـ - ص٢٤ الصديق القائم من الأموات
+ والقديس لوقا هو كاتب سفر أعمال للرسل أيضا وسوف نقدم عنه فكرة لاحقا إن شاء الله
0 comments:
Post a Comment