#سنكسار قداس الثلاثاء 4 نوفمبر 2020م ، 24 بابه 1737ش:
#سنكسار غدًا الثلاثاء 4 نوفمبر 2020م ، 24 بابه 1737ش:
اليوم الرابع والعشرون من شهر بابه المبارك أحسن الله إنقضاءه ، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان مغفوري الخطايا والآثام. من قبل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي. أمين
1+ في مثل هذا اليوم من سنة 87 للشهداء ( 371م ) #تذكار_نياحة #القديس_العظيم_الأنبا_إيلاريون_الكبير. وُلِدَ هذا القديس في بلدة طابا جنوب غزة سنة 292م من أبوين وثنيين، علَّماه الآداب
اليونانية، ثم قصد مدينة الإسكندرية لإتمام علومه، وحرَّكته النعمة
الإلهية ليدرس العلوم المسيحية، فاقتنع بها واعتنقها ونال سر المعمودية.كان
إيلاريون محباً للصلاة والعبادة والنسك، فلما سمع عن القديس أنطونيوس
الكبير ذهب إليه وتتلمذ على يديه، وبعد مدة من الزمن رجع إيلاريون إلى بلاد
فلسطين إذ بلغه انتقال والديه، فوزع أمواله على الفقراء والمساكين، وبنى
قلاية وعاش فيها عابداً ناسكاً وكان كثيرون يأتون إليه طالبين صلواته
وإرشاده.كثر عدد الرهبان حوله، فبنى لهم ديراً وصار لهم أباً ومرشداً
ويُعتبر هو بحق مؤسس الرهبنة في فلسطين، وكان كثير من الشعب يأتون إليه
يسترشدون به وينالون بركة صلواته. وفي أواخر حياته مضى إلى مدينة قبرص،
وعاش هناك في قلاية منفردة حوالي خمس سنوات. وزاره هناك القديس إبيفانيوس،
فتنبأ له أنه سيصير أسقفاً على قبرص، وتمت نبوته.ولما بلغ هذا الأب القديس
ثمانين سنة من عمره قضى معظمها في النسك والعبادة تنيَّح بسلام. ومدحه
القديس يوحنا ذهبي الفم، وذكره القديس باسيليوس الكبير في نسكياته.بركة
صلواته فلتكن معنا آمين.
2+ وفيه أيضاً #تُعيِّد_الكنيسة #تذكار_استشهاد #القديسين_بولس_ولُونجينوس_ودينة.بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين
0 comments:
Post a Comment