+ اليوم الخميس ٥- ١١- ٢٠٢٠ ٢٦ بابة ١٧٣٧ ش
+ اليوم الخميس ٥- ١١- ٢٠٢٠ ٢٦ بابة ١٧٣٧ ش
تفسير هنا في سفر المزامير الأصحاح 33 الآية 21لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا، لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا. هنا في هذا الأصحاح الله يفضل أن نسبحه بأجسادنا ونفوسنا أي بأعمالنا الصالحة وبمحبتنا وتواضعنا فخائفوا الرب يتمتعون بنظرات الله الحانية الواهبة النعم التي تكشف عن أهتمام شخصي وتقديره للنفس البشرية والأمر الذي يفرح قلب المؤمنين فمع تمتعه بالخلاص وأدراكه لقوة أسم الله القدوس فالمرتل هنا لا يكف عن الصراخ طالباً رحمة الله وحتى وسط تسبيحه مُدركاً أن ما يناله هنا هو عربون لأمجاد لا يُعبر عنها في الحياة الأبدية وكأنه مع كل نصرة وكل نجاح وكل شبع يزداد الحين نحو الشبع الكامل في الملكوت الأبدي فيمتزج الفرح بصرخات القلب الخفية وأنينه نحو التمتع باللقاء الأبدي مع الله وجهاً لوجه.
+ اليوم الخميس ٥- ١١- ٢٠٢٠
٢٦ بابة ١٧٣٧ ش
شهادة تيمون الرسول أحد السبعين وأحد الشمامسة السبعة ،
ويأخذ قراءات يوم ١ طوبة ، وهو ( يوم أى أحد من السبعين ) وهو تكرر ١٣ مرة
+ + + +
فيتحدث إنجيل عشية
( مت ١٠: ٢٤-٣٣ ) عن عناية الله بهم
+ وإنجيل باكر ( يو ١٢: ٢٠-٢٦ ) عن حفظه لهم
+ وموضوع الرسائل يدور حول الكرازة
+ فالبولس
( ٢كو١١: ١٦ — ١٢: ١-١٢ ) يتحدث عن ضيقات الكرازة
+ والكاثوليكون
( ١بط١: ٢٥ — ٢: ١-١٠) يتكلم عن نور الكرازة
+ والابركسبس
( أع ٦: ١ — ٧: ١، ٢ ) يتكلم عن نعمة الكرازة وقوتها
+ وإنجيل القداس عن خلاصه لهم
+ مزمور القداس مز ٢١: ٣، ٥
+ إنجيل القداس لو ١٠ : ١ - ٢٠
+ نختار آية ٢ *(فقال لهم أن الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون ، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده)*
+ قراءة إنجيل القداس ( وَبَعْدَ ذَلِكَ عَيَّنَ ٱلرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضًا، وَأَرْسَلَهُمُ ٱثْنَيْنِ ٱثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ. فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّ ٱلْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَٱطْلُبُوا مِنْ رَبِّ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلَانٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. لَا تَحْمِلُوا كِيسًا وَلَا مِزْوَدًا وَلَا أَحْذِيَةً، وَلَا تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي ٱلطَّرِيقِ. وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلًا: سَلَامٌ لِهَذَا ٱلْبَيْتِ. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ٱبْنُ ٱلسَّلَامِ يَحُلُّ سَلَامُكُمْ عَلَيْهِ، وَإِلَّا فَيَرْجِعُ إِلَيْكُمْ. وَأَقِيمُوا فِي ذَلِكَ ٱلْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لِأَنَّ ٱلْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ. لَا تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ، وَٱشْفُوا ٱلْمَرْضَى ٱلَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ ٱللهِ. وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُمْ، فَٱخْرُجُوا إِلَى شَوَارِعِهَا وَقُولُوا: حَتَّى ٱلْغُبَارَ ٱلَّذِي لَصِقَ بِنَا مِنْ مَدِينَتِكُمْ نَنْفُضُهُ لَكُمْ. وَلَكِنِ ٱعْلَمُوا هَذَا: إنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ ٱللهِ. وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَكُونُ لِسَدُومَ فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ حَالَةٌ أَكْثَرُ ٱحْتِمَالًا مِمَّا لِتِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ. «وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لِأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ ٱلْقُوَّاتُ ٱلْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيمًا جَالِسَتَيْنِ فِي ٱلْمُسُوحِ وَٱلرَّمَادِ. وَلَكِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ يَكُونُ لَهُمَا فِي ٱلدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ ٱحْتِمَالًا مِمَّا لَكُمَا. وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ ٱلْمُرْتَفِعَةُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى ٱلْهَاوِيَةِ. اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ يَسْمَعُ مِنِّي، وَٱلَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَٱلَّذِي يُرْذِلُنِي يُرْذِلُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي». فَرَجَعَ ٱلسَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، حَتَّى ٱلشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِٱسْمِكَ!».
فَقَالَ لَهُمْ:
«رَأَيْتُ ٱلشَّيْطَانَ سَاقِطًا
مِثْلَ ٱلْبَرْقِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا ٱلْحَيَّاتِ وَٱلْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ ٱلْعَدُوِّ، وَلَا يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلَكِنْ لَا تَفْرَحُوا بِهَذَا: أَنَّ ٱلْأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ ٱفْرَحُوا بِٱلْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ )
صلواتكم
أبناء الفادى
.تذكار السبع شهداء بجبل أنطونيوس
..........
+ *لنتأمل* :
*فقال لهم 😗
*أن الحصاد كثير*
بمعنى(النفوس المحتاجة كثيرة)
*ولكن الفعلة قليلون*
( الخدام الحقيقيون قليلون)
، *فاطلبوا من رب الحصاد* ( اطلبوا ... وهذا ضرورى أن نطلب
من رب الحصاد والراعى الصالح الحقيقى )
*أن يرسل فعلة إلى حصاده*
( أن يرسل خدام أمناء يعرفون من يخدمون ويشعرون بمن يخدمونهم ويقودونهم لطريق الملكوت ويكون هدفهم مجد الله فقط)
0 comments:
Post a Comment